ترجمة النص إلى اللغة الإنجليزية – English Translation

نحو منهج لفهم معاني القرآن بتحليل آياته وفق لغة العرب وأساليبهم في الكلام كما فهمها العربي في زمن نزول القرآن

(ملاحظة : ما بين قوسين هو دلالة المعنى في ضوء التحليل اللغوي، وقد جعلتُهُ في الأصل باللون الأحمر تمييزا له عن المعنى في ضوء التحليل اللغوي)

وَقَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامِنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ٧٢ وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن يُؤۡتَىٰٓ أَحَدٞ مِّثۡلَ مَآ أُوتِيتُمۡ أَوۡ يُحَآجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ٧٣ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ٧٤ ۞وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارٖ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّ‍ۧنَ سَبِيلٞ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ٧٥ بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ ٧٦ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنٗا قَلِيلًا  أُوْلَٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ٧٧ وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِيقٗا يَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ٧٨ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادٗا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّٰنِيِّ‍ۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩ وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ أَرۡبَابًاۗ أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ٨٠ 

المعنى في ضوء التحليل اللغوي :

– 72 – وقالت جماعةٌ موصوفةٌ بأنّهم من أهل الكتاب، (المُراد بهم علماءُ اليهود وأحبارُهم) لعامّةِ اليهودِ الموجودِين في المدينة : أظْهِرُوا الإيمانَ بالذي أُنْزِلَ على الذين آمنوا بمُحَمّدٍ أوَّلَ النّهارِ، واكْفُرُوا به بالرّجوعِ عَنْهُ آخِرَ النهارِ، لكي يَرْجِعُوا عن الإيمانِ بِهِ وبما أُنْزِلَ إليه، وهذا ما ترجونَهُ (يدلُّ المعنى على أنّ الغايةَ من ذلك أنْ يقولَ اليهودُ للذين آمنوا بمُحَمّدٍ (ص) إذا سألوهم عن سَبَبِ إيمانِهم أوّلاً ثمّ كُفْرِهم لاحقاً : إنَّا نَظَرْنا في كتابِنا، وشاوَرْنا عُلماءَنا فوَجَدْنا أنّ ما جاءَ به مُحَمّدٌ ليس حقّاً، فيَزْرعوا بذلك الشَّكَّ بنبوّةِ مُحَمّدٍ في قلوب المُؤمنين به)

– 73 – وقالوا لعامّةِ اليهود : لا تَثِقوا بأحَدٍ من الذين آمنوا بمُحَمّدٍ، ولا تُظهِروا لَهُ ما أقْرَرْتُم به، وعَلِمْتُموهُ من الحُجَجِ على أنَّ مُحَمَّداً رسولُ الله، وأنَّ الذي أنْزَلَهُ اللهُ على رسولِهِ مُوسى لا يَخْتَلِفُ عن الذي أنْزَلَهُ إلى رسولِهِ مُحمَّدٍ إلاّ للذي تَبِعَ دينَكم ويقولُ بقولِكُم بعدَمِ التصديقِ بنُبُوَّةِ مُحَمّدٍ وبالقرآنِ الذي أُنْزِلَ إليه، مخافةَ أنْ يُؤْتِيَ اللهُ أحداً مِثْلَ الذي آتاكُمُوهُ من النُّبُوَّةِ، أو مخافةَ أنْ يُجادِلُوكُم عندَ ربِّكم يومَ القيامة، ويُقيموا عليكم الحُجَّةَ بما أقْرَرْتُم به، وعَلِمْتُموهُ من الحُجَجِ على أنَّ مُحَمَّداً رسولُ الله، وأنَّ القُرآنَ كتابُ اللهِ أنْزَلَهُ إليه، انْتَبِهُوا، إنَّ العِلّةَ التي تُعَلِّلونَ بها قولَكم لعامّةِ اليهود بنَهْيِهِم عن الوُثوقِ بأحَدٍ من الذين آمنوا بمُحَمّدٍ، وبَنَهْيِهِم عن إظهارِهم لَهُ ما أقْرَرْتُم به، وعَلِمْتُموهُ من الحُجَجِ على أنَّ مُحَمَّداً رسولُ الله، وأنَّ الذي أنْزَلَهُ اللهُ على رسولِهِ مُوسى لا يَخْتَلِفُ عن الذي أنْزَلَهُ إلى رسولِهِ مُحمَّدٍ باطِلَةٌ، قُلْ : إنَّ الدّلالةَ إلى الطّريقِ المُستقيمِ لُطْفٌ من اللهِ يُوصِلُ به مَنْ يشاءُ إليه، قُل : إنّ الفَضْلَ بإتيانِ النُّبوّةِ أحداً من النّاسِ كائنٌ بيدِ الله، يملكُهُ هو، ولا يملكُهُ أحدٌ غيرُهُ، يُعْطِيه اللهُ الذي يشاؤهُ ويختارُهُ، ويُؤكِّدُ ذلك أنّ اللهَ وَسِعَتْ رحمتُهُ كُلَّ شيء، ووَسِعَ رِزْقُهُ جميعَ خَلْقِهِ في العطاء والجودِ، وهو عليمٌ بمَنْ يستحقّ فَضْلَهُ (يدل المعنى والنّظْمُ على أنّ الله تعالى قد اختارَهُ (ص)، وأعطاهُ فَضْلَ النبوّةِ، واختارَ الأمّةَ التي تُؤمنُ به وتتّبعُهُ، وأعطاها فَضلَ الإيمانِ به وفضلَ اتّباعِهِ فيما جاءَ به من شريعة الإسلام)

– 74 – يختصُّ اللهُ برَحْمَتِهِ التي تَتَجَلّى بالنُّبُوّةِ وبالوَحْي مَنْ يشاءُ من عبادِهِ، فيجعلُ برحمتِهِ مَنْ يشاءُ نبيّاً، ويبعثُهُ إلى مَنْ يشاءُ من عبادِهِ، ويخصُّهُ برحمَتِهِ بإنزالِ الوَحْي الذي فيه الخيرُ كلُّهُ، ويُؤكِّدُ ذلك أنّ اللهَ صاحبُ الفَضْلِ العظيمِ على عبادِهِ باختيارِهِ مُحَمّداً رسولاً، وإرسالِهِ إليهم

– 75 – ومن أهلِ الكتابِ (المُرادُ بهم : اليهودُ) الذي إنْ تَجْعَلْهُ حافِظاً وحارساً على مالٍ كثيرٍ يُوصِلْهُ إليك كاملاً غيرَ مَنْقُوصٍ، ومنهم الذي إنْ تَجْعَلْهُ حافظاً وحارساً على دينارٍ واحدٍ لا يُوصِلْهُ إليك في أيِّ وَقْتٍ من الأوقاتِ إلا وَقْتَ دوامِكَ ثابتاً عليه بمطالبتِهِ برَدِّ الأمانَةِ، فإنْ فارَقْتَهُ أنْكَرَها عليك، ذلك الموقفُ منهم في اسْتِحْلالِهم عدم رَدِّ الأمانةِ إلى مَنْ ائْتَمَنَهُم كائنٌ بسببِ قولِهم : ليس علينا حَرَجٌ ولا إثمٌ في غيرِ اليهودِ من النّاسِ باسْتِحْلالِ أموالِهم وعدمِ رَدّها إليهم، والحقيقةُ الثابتةُ في هذا الصِّنفِ من اليهود أنَّهم يَفْتَرُون على اللهِ الكَذِبَ، فيَنْسِبونَ إليه أحكاماً لم يُنْزِلها إليهم، ولم يُوحِها إلى نبيٍّ من أنبيائهم، وحالُهم أنّهم يَعْلَمُونَ أنّ ذلك ليس من اللهِ، وإنّما هو من افْتراءاتِهم وتحريفاتِهم (يدلّ المعنى على أنّ هذا الصِّنْفَ من اليهودِ هم علماؤهم وأحبارُهم الذين يَدّعون كَذِباً على اللهِ أنّ اللهَ أحَلَّ لهم الاستيلاء على أموال غيرِ اليهود واغْتِصابِها، ومن هذا الصِّنفِ من العُلماءِ بعضُ عُلماءِ المُسلمين في زمانِننا حين أفتوا باستحلالِ أموالِ الكُفّارِ بحُجَّةِ اسْتِنْقاذِها منهم)

– 76 – بلى، عليهم حَرَجٌ وإثمٌ إنْ اسْتَحَلُّوا أكْلَ أموالِ النّاسِ من غيرِ اليهود، أو لم يُحافِظُوا على الأمانَةِ، ولم يردّوا الأماناتِ إلى مَنْ ائْتَمَنَهم عليها، يُؤكّدُ ذلك ويُقرِّرُهُ : أيُّ إنسانِ أوْفَى بالعَهْدِ المأخوذِ عليه من اللهِ بحِفْظِ الأمانَةِ، ورَدِّها إلى أصحابِها كاملةً غيرَ منقوصَةٍ، وخافَ اللهَ في الخيانَةِ ونَقْضِ عَهْدِهِ مع اللهِ فإنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتقين الذين يخافونَهُ، ويحفظون أنفسَهم من عقابِهِ، ولا يُحِبّ الذين يخونون الأماناتِ ولا يُوفون بعهدهم (يدلّ المعنى على وجوبِ الوفاءِ بالعَهْدِ والمِيثاقِ لأيّ إنسان، سواءٌ أكان مُسلماً أم يهودياً أم نصرانياً أم كان على غيرِ أحدِ الأديان الثلاثة، أم كان مِمَّنْ لادينَ له، وأيضاً على وجوبِ الوفاءِ بالعَهْدِ والمِيثاقِ لأيِّ جِهَةٍ حكوميّة أو مُنظَّمَةٍ أو دولةٍ يُوَقّعُ معها شخصٌ أو مجموعةٌ أشخاصٍ على عَهْدٍ أو مِيثاقٍ أو وثيقةٍ يقبلُ الشخصُ أو الأشخاصُ العَمَلَ بها، ويَحْرُمُ نقضُ العَمَلِ بها باستباحَةِ ما جاء فيها، ويدلّ أيضاً على أنَّهُ يَحْرُمُ على المُسْلِمِ اسْتِحْلالِ أخْذِ أموالِ أصحابِ الأديانِ الأخرى بتقديم الحُجَجِ الباطِلَةِ بأنَّ الإسلام يُجيز ذلك)

– 77 – إنّ الذين يأخُذُونَ ثَمَناً صفتُهُ أنّهُ قليلٌ بالنِّسْبَةِ إلى نعيمِ الآخِرَةِ بَدَلَ عَهْدِ اللهِ الذي أخَذَهُ عليهم بحِفْظِ الأمانة، ورَدِّها إلى أصحابِها كامِلَةً غيرَ منقوصَةٍ، ليَنْتَفِعُوا به في الحياةِ الدنيا، ويأخذونَ ثَمَناً صفتُهُ أنّه قليلٌ بالنسبةِ إلى نَعيمِ الآخِرَةِ بَدَلَ أيْمانِهم الكاذبةِ باللهِ ليَنْتَفِعُوا به في الحياةِ الدنيا أولئك لا نَصيبَ لهم في الدارِ الآخرَةِ من ثوابِ اللهِ ورَحْمَتِهِ، ولا يُكلّمُهم اللهُ (بسبب غَضَبِهِ عليهم، واستهانتِهِ بهم)، ولا يَعْطِفُ عليهم، ولا يَرْحَمُهُم يومَ القيامة، ولا يُطَهِّرُهم من سيّئاتِ أعمالِهم بالتجاوزِ عنها، ولهم عذابٌ شديدٌ مُؤلمٌ

– 78 – وأُؤكِّدُ توكيداً شديداً أنّ من أهل الكتاب فريقاً (وهم عُلماءُ اليهود وأحبارُهم) صفتُهم أنّهم يُخْبِرُونَ عامَّةَ اليهودِ بأحكامٍ من التوراة (أي : من الشريعةِ التي أنْزَلَها اللهُ على موسى) على غيرِ وَجْهِهِا الذي أنْزَلَهُ بها، لكي تحسبوهُ – أيُّها اليهودُ – من التوراة (أي : من الشريعةِ التي أنْزَلَها اللهُ على موسى) – وواقعُ الحال ما هو من التّوراةِ التي أنْزَلَها اللهُ على موسى – وصفتُهم أنَّهم يقولون : هو (أي : الذي يُخْبِرُونَ به عامّةَ اليهود) نازلٌ من عندِ الله على موسى – وواقعُ الحال ما هو نازلٌ من عندِ اللهِ – وصِفَتُهم أنَّهم يَفْتَرُون على اللهِ الكَذِبَ، فيَنْسِبونَ إليه أحكاماً لم يُنْزِلها إليهم، ولم يُوحِها إلى نبيٍّ من أنبيائِهم، وحالُهم أنّهم يعلمون أنّ ذلك ليس من الله، وإنّما هو من افْتراءاتِهم وتحريفاتِهم (يدلّ المعنى على أنّهُ يَنْطَبِقُ على عُلماءِ النّصارى وقساوسَتِهِم، لأنّهم يقولون على اللهِ الكَذِبَ بالافتراء عليه، فينسبونَ إليه أقوالاً لم يُنْزِلها إلى رسولِهِ عيسى بن مريم، ولم يُوحِها إليه، وحالُهم أنّهم يعلمون أنّ ذلك ليس من الله، وإنّما هو من افْتراءاتِهم وتحريفاتهم، وِممّا وَضَعُوهُ في الأناجيل، وقالوا هو من عند الله ما يلي : آمِنُوا باللهِ الواحدِ الأبِ ضابطِ الكُّلِّ مالكِ كُلِّ شئٍ مانِعِ ما يُرَى وما لايُرَى، وبالرَّبِّ الواحدِ يسوع ُبنُ اللهِ الواحدِ بِكْر الخلائق كلها الذي وُلِدَ من أبيه قبلَ العوالِمِ كُلِّها وليس بمصنوعٍ، إلهٌ حقٌّ من إلهٍ حقٍّ، من جوهِرِ أبيهِ الذي بيدِهِ أتْقَنَهُ، وصار إنسانا، وحُبِلَ به، ووُلِدَ من مريم البتول، وآمنوا بروح القُدُسِ المُحْيِي المُنْبَثِقِ من أبيه، الذي بموقع الأب والابن، يُنظَر : إنجيل متى : 16 : 13 – 17، و 28 : 19، و إنجيل لوقا : 20 : 41 – 44، وإنجيل يوحنّا : 1 : 1 – 5، و14 – 9 ، وإنجيل ابن الله، رسالة بولس إلى مؤمني روما : 7 : 1 – 6، والرسالة إلى مؤمني كولوسيّ : 1 : 15 – 16، ورسالة بطرس الثانية : 1 : 16 – 18، وينطبق ذلك على بعض عُلماء المُسلمين الذين يأتون بأحكامٍ وفرائضَ لم يُنْزِلْها اللهُ في القرآن، ويقولون هي من عندِ اللهِ، وإنَّ اللهَ أوحاها إلى رسولِهِ وحياً خارجاً عن القرآن، ومن ذلك قولُهم بحُكم الرَّجْمِ للزاني والزانية المُحْصَنَيْنِ)

– 79 – ما وُجِدَ في دينِ اللهِ وحُكْمِهِ حقٌّ لبشَرٍ في أنْ يُؤتيَهُ اللهُ الكتابَ المُشْتَمِلَ على الشريعةِ، ويُؤتيَهُ القضاءَ بين الناس بما بيّنَتْهُ الشّريعةُ من الأحكام، ويُؤتيَهُ النُّبُوّةَ، ثم يقولَ للناسِ : صيروا عباداً خاصّينَ لي من دون الله (وهذا ما يفعله عُلماءُ اليهود وأحبارُهم، وعُلماءُ النصارى وقساوسَتُهُم)، ولكن يقول لهم : صِيروا شديدي الاختِصاصِ بالربّ بإخلاص العبادةِ له، وكاملي العِلْمِ والعمل بما يُنْزِلُهُ الرّبُّ بسبب كونِكم تُعلّمونَ الشريعةَ، وبسبب كونِكم مُقبلين على دراسةِ الشريعة لفهمها والعَمَلِ بها

– 80 – ولا وُجِدَ في دينِ اللهِ وحُكْمِه حقٌّ لبشَرٍ في أنْ يأمُرَكم (الخطاب لعامّةِ اليهود والنصارى) بأنْ تتّخذوا الملائكةَ والنبيّينَ أرباباً، لا يحِقُّ له ذلك، أيأمُرُكم بالكُفْرِ باللهِ بعد زَمانِ أنْتُم مُنقادون مُسْتَسْلمون فيه لله وَحْدَهُ ؟

ترجمة النص إلى اللغة الإنجليزية – English Translation
قبة - معاني القران

Image by Engin Akyurt from Pixabay

– 72– (وقالت … النّهار) مرتبطة بسياق ما تقدّم بالواو، (طائفةٌ) فاعل القول، (من أهل) مُتعلّقان بمُقدّر صفة لـ(طائفة)، و(أهل) مُضاف إلى (الكتاب)، (آمنوا ..) مقول القول، (آمنوا) أمْرٌ مبني على حذف النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، (بالذي) مُتعلّقان بـ(آمنوا)، (أُنْزِلَ) صلة (الذي)، (أُنْزِلَ) فعل ماضٍ مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير عائد إلى (الذي)، (على الذين) مُتعلّقان بـ(أُنْزِلَ)، (آمنوا .. النّهار) صلة (الذين)، (آمنوا) فعل ماضٍ، (واو الجماعة) فاعلُهُ (وَجْهَ) ظرف زمان مُتعلّق بـ(آمنوا)، وهو مُضاف إلى (النّهار)، و(وَجْهُ النهار) : أوَّلُهُ، (واكفروا آخرَه) عطف على ما قبلها، فهي داخلة في مقول القول، (آخرَه) مثل (وَجْهَ النّهار)، (لعلهم يرجعون) تعليل لما قبلها، وتقدّم القولُ في مثلها

– 73 – قال الواحدي في هذه الآية : (وهذه الآية من مُشكلات القرآن، وأصْعَبِهِ تفسيراً وإعراباً، ولقد تَدَبَّرْتُ أقوالَ أهل التفسير والمعاني في هذه الآية، فلم أجِدْ قولاً يَطَّرِد في الآية من أوّلها إلى آخرها)، وقد هداني اللهُ إلى التحليل التالي : (ولا تؤمنوا .. دينكم) عطف على (آمنوا ..)، فهي داخلة في قول (طائفة من أهل الكتاب)، (لا) ناهية جازمة، (تُؤمنوا) مُضارع مجزوم بها، وعلامة جزمه حذف النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، و(آمَنَ بفلان) : وَثِقَ به، (إلا) أداة حصر، (لمَنْ) متعلّقان بـ(تؤمنوا)، و(مَنْ) موصول، (تَبِعَ دينكم) صلة (مَنْ)، (تَبِعَ) فعل ماضٍ، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (مَنْ)، (دينَكم) مفعول به، (قل .. الله) مُعترضة وسطَ كلامهم لتنبيههم، وحقُّها أنْ تكونَ آخِرَ كلامهم بمنزلة الرّدِّ عليهم، ولكنَّ اعتراضَهُ بها على كلامهم تنبيهُ لهم على أنَّ العِلّةَ التي يُقدّمونها لعامّةِ اليهود باطلة، وغير صحيحة، وهي من قول الله، (إنَّ … ربّكم) مقول القول، (الهُدى) اسم (إنَّ)، و(الهُدَى) هنا : الدّلالةَ إلى الطريقِ المُستقيم، (هُدى) خبر (إنَّ)، وهو مُضاف إلى (الله)، وإذا أُضيفَ (الهُدَى) إلى (الله) فمعناه : لُطْفٌ من الله يُوصِلُ به مَنْ يشاءُ إلى الطريق المُستقيم، (أنْ يُؤْتَى ..) في تأويل مصدر في محلِّ نصب مفعول لأجلِهِ، وهو في الأصل مُضاف إليه قام مقام مُضاف مُقدّر، والتقدير : (مخافَةَ أنْ يُؤْتَى)، (أنْ) مصدرية ناصبة، (يُؤتَى) مُضارع مبني للمجهول منصوب بفتحة مُقدّرة، والفعل يتعدّى إلى مفعولين، (أحَدٌ) نائب الفاعل، وكان قبل بناء الفعل للمجهول مفعولاً به أوّل، (مِثْلَ) مفعول به ثانٍ، وهو مُضاف إلى الموصول (ما)، (أوتيتُم) صلة (ما)، (أوتيتُم) فعل ماضٍ مبني للمجهول، وضمير المُخاطبين نائب الفاعل، وكان قبل بناء الفعل للمجهول مفعولاً به أوّل، والمفعول به الثاني مُقدّر، وتقديره : (آتاكموه)، وأصل الجملة (مخافةَ أنْ يأتِيَ اللهُ أحَداً من الناس مثلَ الذي آتاكموه من النُّبُوّة)، (أو يُحاجّوكم) عطف على (يُؤتى)، والقول فيه مثل القول في (أنْ يُؤْتَى ..)، أي : ممخافةَ أنْ يُحاجّوكم، و(حاجَّهُ) : جادَلَهُ، وأقام عليه الحُجَّة، (عندَ) ظرف مكان مُتعلّق بـ(يُحاجّوكم)، ومُضاف إلى (ربّكم)، (قل .. بيد الله) مُستأنفة في سياق مما قبلها، (الفضلَ) اسم (إنَّ)، والمُراد به : (الفضل إتيان النُّبوّة أحداً من الناس)، (بيد) مٌتعلّقان بمُقدّر خبر (إنَّ)، وهو مُضاف إلى (الله)، (يُؤتيه .. يشاء) خبر ثانٍ لـ(إنَّ)، (يُؤتيه) مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (الله)، والهاء مفعول به أوَّل، (مَنْ) موصول مفعول به ثانٍ، (يشاء) صلة (مَنْ)، والعائد مُقدّر، والتقدير : (يشاؤهُ)، (والله .. عليم) مرتبطة بما قبلها بالواو لتوكيد مضمونها، (اللهُ) مُبتدأ، (واسِعٌ) خبر، و(الواسع) من أسماء الله تعالى : الذي وَسِعَتْ رحمتُهُ كُلَّ شيء، والذي وَسِعَ رِزْقُهُ جميعَ خَلْقِهِ

– 74 – (يختصُّ .. يشاء) مُستأنفة في سياق القول، وتقدّم القول فيها (البقرة : الآية : 105)، (واللهُ .. العظيم) مرتبطة بما قبلها بالواو لتوكيد مضمونها، وتقدّم القولُ في مثلها

– 75– (ومن … إليك) مرتبطة بالواو بسياق الكلام عن أهل الكتاب، (من أهل) مُتعلّقان بمُقدّر خبر مُقدّم، (مَنْ) موصول مبتدأ مُؤخّر، (إنْ … إليك) صلة (مَنْ)، (إنْ) شرطية، (تأمَنْه بقنطارٍ) جملة الشرط، (تأمَنْهُ) مُضارع مجزوم بالشرط، وفاعلُهُ ضمير المُخاطب مُستتراً، والهاء مفعول به، وهو عائد إلى (مَنْ)، و(أمِنَهُ على كذا أو بكذا) : جَعَلَهُ حافظاً وحارساً عليه، (بقِنْطار) مُتعلّقان بـ(تأمَنْهُ)، و(القِنْطار) : كناية عن المالُ الكثير، (يُؤدِّهِ إليك) جواب الشرط، (يُؤدِّه) مُضارع مجزوم بالشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (مَنْ)، والهاء مفعول به، و(أدّى الدَّيْنَ) : قضاهُ، و(أدَّى إليه الشيءَ) : أوْصَلَهُ إليه، (ومنهم  … قائماً) عطف على ما قبلها، وهي مثلها في القول، و(إلا) أداة حصر، (ما) ظرفية مصدرية، (دمْتَ) فعل ناقص، و(التاء) ضمير المُخاطب اسمه، (عليه) مُتعلّقان بـ(قائماً)، (قائماً) خبره، والظرف المُضاف إلى المصدر المُؤوّل مُستثنى من أعَمّ الظروف، و(قام على الأمْرِ) : دامَ وثَبَتَ، (ذلك … سبيل) تعليل لما قبلها، (ذلك) مبتدأ، والإشارة إلى اسْتحلاث لهم عدم أداء الأمانة، (بأنَّهم) الباء حرف جر بمعنى السبب، (أنَّ) حرف توكيد ونصْب ومصدر، والضمير (هم) اسمها، (قالوا … سبيل) خبر (أنّ)، (ليس … سبيل) مقول القول، (علينا) مُتعلّقان بمُقدّر خبر (ليس) مُقدّم، (في الأُمّيين) مُتعلّقان بـ(سبيل)، (سبيلٌ) اسم (ليس) مُؤخَّر، وتقدّم القول في معنى (الأُمّيين) في (سورة البقرة، الآية 78)، والمُراد بهم هنا : الناس غير اليهود، ويُقال : (ليس عليه في كذا سبيل) : ليس عليه حَرَجٌ ولا إثْم، والمصدر المُؤوّل (أنّهم قالوا ..) مجرور بالباء، والجار والمجرور مُتعلّقان بمُقدّر خبر المبتدأ (ذلك)، (ويقولون … يعلمون) عطف على (قالوا .. سبيل)، (يقولون) مُضارع مرفوع بثبوت النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، ويدل الفعل المضارع على حقيقة ثابتة فيهم وهي القولُ الكَذِبُ على الله تعالى، (وهم يعلمون) حال من فاعل (يقولون)

– 76 – (بلى) حرف جواب لإثبات ما نَفَوْه، (مَنْ … المتقين) توكيد وتقرير لجوابٍ مُقدّر دلَّ عليه (بلى)، ويُمكن تقديره : (بلى، عليهم حَرَجٌ وإثمٌ إنْ اسْتحلّوا أكْلَ أموال الناس من غير اليهود، أو لم يُحافظوا على الأمانة، ولم يردّوا الأمانات إلى مَنْ ائتَمَنَهم عليها)، (مَنْ) اسم شرط مبتدأ، (أوْفى بعهدِهِ) جملة الشرط، (أوفى) فعل ماضٍ، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (مَنْ)، (بعهدِهِ) مُتعلّقان بـ(أوفى)، (واتَّقى) عطف على جملة الشرط، (فإنّ .. المُتّقين) جواب الشرط، (اللهَ) اسم (إنّ)، (يُحِبُّ المُتّقين) خبر (إنّ)، وجملة الشرط وجوابه خبر المبتدأ

– 77 – (إنّ الذين … الآخرة) مستأنفة في سياق ما قبلها، (الذين) موصول اسم (إنَّ)، (يشترون … قليلاً) صلة (الذين)، (يشترون) مُضارع مرفوع بثبوت النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، (بعهدِ) مُتعلّقان بـ(يشترون)، والباء في (بعهدِ) بمعنى : البَدَل، و(عهدِ) مُضاف إلى (الله)، (وأيْمانهم) عطف على (عهدِ الله)، (ثمناً) مفعول به، (قليلاً) صفة لـ(ثمناً)، واسْتعارَ (الاشْتراء) لمعنى أخْذِ شيءٍ بدلَ شيءٍ بثمن، (أولئك .. في الآخرة) خبر (إنّ)، (أولئك) مُبتدأ، (لا خلاقَ لهم) خبر المبتدأ، و(الخلاق) : النصيب، (في الآخرة) مُتعلّقان بـ( خلاق)، (ولا يُكلّمهم اللهُ) عطف على (لا خلاقَ .. الآخرة)، (ولا ينظُرُ إليهم) عطف على ما قبلها، ويُقال : (نَظَرَ لفلان، وإليه) : رثى له، وأعانه، و(النظر إليهم) هنا : كناية عن العطف عليهم والرحمة بهم، (ولا يُزكّيهم) عطف على ما قبلها، و(زَكّاهُ) : طَهَّرَهُ، (ولهم عذابٌ أليم) عطف على ما قبلها أيضاً

– 78 – (وإنّ … الكتاب) مرتبطة بالواو بسياق الكلام عن أهل الكتاب، (منهم) مُتعلّقان بمُقدّر خبر (إنّ) مُقدّم، والضمير (هم) عائد إلى (أهلِ الكتاب)، (لفريقاً) اسم (إنَّ) مُؤخّر، واللام لام الابتداء المُزحلقة للتوكيد، (يلوون ..) صفة لـ(فريقاً)، (يلوون) مُضارع مرفوع بثبوت النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، وهو عائد إلى (فريقاً)، لأنَّهُ اسم جمع مثل (الرّهط)، (ألْسِنَتَهم) مفعول به، و(لوى لسانَهُ بالخبر) : أخْبَرَ به على غير وَجْهِهِ، وخالفَ به عن جهته، (لتحسبوه من الكتاب) تعليل لما قبلها، ولام التعليل في (لتحسبوه) متعلق بـ(يلوون)، (تحسبوه) مُضارع منصوب بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، وهو عائد إلى (عامّةِ اليهود)، والهاء ضمير مفعول به أوّل، (من الكتاب) مُتعلّقان بمُقدّر هو المفعول به الثاني، والتقدير : (منقولاً من الكتاب)، (وما .. الكتاب) مُعترضة لبيان واقع الحال، (ما) نافية، (هو) مُبتدأ، (من الكتاب) مُتعلّقان بمُقدّر خبر، (ويقولون .. الله) عطف على (يلوون)، (هو من عندِ الله) مقول القول، (هو) مُبتدأ، (من عندِ) مُتعلّقان بمُقدّر خبر، و(عند) مُضاف إلى (الله)، (وما … الله) معترضة لبيان واقع الحال، (ويقولون … الكذب) عطف على (ويقولون ..)، وتقدّم القول في مثلها (الآية : 75)

– 79 – (ما … والنُّبوّة) مُستأنفة في سياق ما قبلها، (ما) نافية، (كان) فعل تام، وفاعلها مُسْتَغْنَى عنه بدلالة التركيب (ما كان لبشر) فإنّهُ بمعنى : (ما وُجِدَ حقٌّ لبشر)، والمصدر المُؤوّل (أنْ يُؤتيَه … والنّبوّة) مجرور بـ(في) مُقدّرة، والجار والمجرور مُتعلّقان بـ(حقّ) المُسْتَغْنَى عنه، والمُراد بـ(الحُكم)  : القضاء بين الناس، (ثم … الله) عطف على (يُؤْتِيَهُ ..)، (للناس) مُتعلّقان بـ(يقول)، (كونوا ..) مقول القول، (كونوا) أمْرٌ ناقص، (واو الجماعة) اسم (كان)، و(كونوا) بمعنى (صيروا)، (عباداً) خبر (كان)، (لي) متعلقان بمُقدّر صفة لـ(عباداً)، واللام للاختصاص، (من دون) متعلّقان بما تعلّق به الجار والمجرور (لي)، و(دون) مُضاف إلى (الله)، (ولكن … تدرسون) مرتبطة بما قبلها بالواو للاستدراك عليها بـ(لكن)، (كونوا … الكتابَ) مقول قول مُقدّر، والتقدير : (ولكن يقول كونوا ..)، و(ربّانيّين) خبر (كان)، و(الربّانيُّ) : الذي يعبُدُ الرّبّ، والكاملُ العِلْمِ والعمل بما يُنْزِلُهُ الرّبُّ، والباء في (بما) للسببية، و(ما) مصدرية، (كنتم) (كان) واسمها، (تُعلّمونَ الكتاب) خبر (كان)، والمصدر المُؤوّل (ما كنتم تُعلّمون الكتابَ) مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ(كونوا)، و(بما .. تدرسون) عطف على ما قبلها، ومثلها في القول، و(دَرَسَ الكتابَ) : أقْبَلَ على دراستِهِ لفهمِهِ والعَمَلِ به

– 80 – (ولا يأمرَكم … أرباباً) عطف على (يُؤتيَه ..)، (لا) زائدة لتوكيد النفي في (ما كانَ لبشَرٍ)، (يأمُرَكم) مُضارع منصوب عطفاً على (يُؤْتِيَهُ)، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (بَشَرٍ)، وضمير المُخاطبين (كم) مفعول به، والخطاب لليهود والنصارى، (أنْ) مصدرية ناصبة، (تتّخذوا) مُضارع منصوب بـ(أنْ)، وعلامة نصبه حذف النون، (واو الجماعة) فاعلُهُ، (الملائكةَ) مفعول به أوَّل، (والنّبيّين) عطف على (الملائكة)، (أرباباً) مفعول به ثانٍ، والمصدر المُؤوّل (أنْ تتّخذوا) في موضع نصب بنزع الخافض، (أيأمُرُكم … مسلمون) توكيد للنفي المُتقدّم بأسلوب الاستفهام الإنكاري، والهمزة للاستفهام الإنكاري، (يأمُرُكم) مُضارع مرفوع، وفاعلُهُ ضمير عائد إلى (بَشَر)، والضمير (كم) مفعول به، (بالكُفْرِ) مُتعلّقان بـ(يأمُرُكم)، (بعدَ) ظرف زمان مُتعلّق بـ(يأمُرُكم)، وهو مُضاف إلى (إذْ)، و(إذْ) ظرف زمان مُضاف إلى الجملة الاسميّة (أنتم مُسلمون) .